-A +A
أحمد الشمراني
النقلة النوعية التي تعيشها الرياضة السعودية يجب أن نمنحها حقها من الاهتمام وألا نكون كمن يطارد وهماً يأخذنا إلى التيه.

***


يشغل الأهلي حيزاً كبيراً من اهتمامي، ولا مشكلة عندي في الاعتراف بذلك، لكن المشكلة التي أعاني منها، كما هم زملائي، غياب المعلومة التي نبني عليها ونتخذ منها خارطة طريق للوصول إلى الحقيقة، حقيقة انهيار ألعاب كانت تدر ذهباً ومالاً على النادي، وأقصد الألعاب المختلفة.

***

سلة، طائرة، تنس، سباحة، كرة ماء، يد وألعاب قوى.. إلخ.

***

كانت هذه الألعاب تميز النادي الأهلي، والتي جعلتنا نقول بكل زهو الأهلي نادٍ والبقية فرق، ولا أدري أين أتجه بكل تساؤلاتي بعد أن غُم علينا، فكل جهة ترمي على أخرى.

***

وإن حاولت الوصول للحقيقة أتعثر في مقولة «تكفى لا تحرجني»، ويا لها من جملة متعبة.

***

الشاهد أن كل الألعاب التي كانت تميز الأهلي الآن تعيش حالة انهيار، مما حدا بالأندية الأخرى لاستغلال الموقف واقتحام القلعة للحصول على توقيع لاعبين لم يجدوا من يحل مشاكلهم.

***

الكل يعيش حيرة، وأتحدث هنا عن العاملين مع هذه الألعاب، والذين روى لي بعضهم معاناة وصلت إلى أن بعضهم غادر النادي والبقية في الطريق إن ظل الحال على ما هو عليه.

***

أبرقت عبر هذه المساحة للمشرف خالد الشافعي غير مرة، بوصفه المشرف على هذه الألعاب، ولم يسمع صوتي، مع أنه عالٍ؛ لأنني أتحدث عن حقيقة يا دكتور اسمها الأهلي ولا شيء غير الأهلي.

***

أما الرئيس الدكتور خالد العيسى، رئيس الأهلي في الموسم، لم يكن له أي دور، وهذه لوحدها كافية لأن نصارحه بأن استمراره موسماً آخر لن يبدل في الأمر شيئاً، فكل همه دفع ثمن رئاسته للأهلي أصوات، وهنا مكمن احتجاجي على لائحة أراحت أندية وأتعبت الأهلي، أليس كذلك يا صديقي المفوه؟

***

للحديث بقية.

ومضة:

لا تُعامل كل الناس بأسلوب واحد، فليس كل المرضى يأخذون نفس الدواء.